نقد النُّهُج الشائعة في الذكاء الاصطناعي تأمُّلات نظريَّة استناداً إلى الحكمة المتعالية

نقد النُّهُج الشائعة في الذكاء الاصطناعي
تأمُّلات نظريَّة استناداً إلى الحكمة المتعالية

 

مهدي همازاده
باحث في مركز بحوث الدراسات الإسلاميَّة- جامعة باقر العلوم – إيران.

 

 

ملخّص إجماليّ
تقصد هذه المقالة دراسة النُّهُج الرئيسة في الذكاء الاصطناعيِّ من منظور الدراسات التخصُّصيَّة الأساسيَّة. ولهذا الغرض، وبعد ذكر تاريخٍ موجز عن مسار تشكُّله وأهدافه، تركز المقالة على مقاربتين أساسيَّتين في عمليَّات بنائه، واحدة كلاسيكيَّة والأخرى حديثة. مع الإشارة إلى أنّ المقاربة الحديثة تشتمل بدورها على استراتيجيَّتين محوريَّتين هما الترابطيَّة والتجسُّد.
تمضي المقالة إلى البحث في ماهيَّة كلِّ واحدة من هاتين المقاربتين، تبيِّن سبب قصورها من منظور الظهور وبناء الذكاء الاصطناعيِّ القويِّ، وهو أمر يختلف عن الجوانب الوظيفيَّة والنجاحات التطبيقيَّة. وفي السياق إيَّاه، تشير إلى بعض الإشكالات الفلسفيَّة المهمَّة، ولتخلص إلى تقديم مقترح يستند إلى الحكمة المتعالية، ويتوافق مع بعض الرُّؤى المعاصرة في العلوم المعرفيَّة، يحيث يتوقَّع من خلال هذا المقترح إمكان بناء وعي ظاهريٍّ – على الأقلِّ في بعض جوانبه – بشكل معقول.
والسؤال المطروح: مع كلِّ هذه التحدِّيات والإنجازات، هل ثمَّة من أفقٍ واعدٍ لبناء كائنات شبيهة بالإنسان، أو لإيجاد أيِّ وعي اصطناعيٍّ بالمعنى الكامل؟ وإذا وُجد مثل هذا الأفق، فما هو موقع الأسُس الفكريَّة الأصيلة والمفكِّرين الإسلاميين فيه؟
* * *
مفردات مفتاحيَّة: الذكاء الاصطناعيُّ – الوعي الظاهريّ – الترابطيَّة ـ المنهج الحسابيّ. الحكمة المتعالية

 

 

لتحميل المقالة بصيغة pdf:

لتصفح المقالة:

شاهد أيضاً

المنشأ الأنطولوجيُّ لمبدأَيْ الحقِّ والتكليف حقُّ الله وحقُّ الإنسان

المنشأ الأنطولوجيُّ لمبدأَيْ الحقِّ والتكليف حقُّ الله وحقُّ الإنسان     عبد الله جوادي آملي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *