عدم تماميَّة تفسير هايدغر للحقيقة الأفلاطونيَّة

عدم تماميَّة تفسير هايدغر للحقيقة الأفلاطونيَّة
نقد الرؤية ومعاثرها

 

سعيد بينائي مطلق
أستاذ الفلسفة في جامعة أصفهان ـ إيران

 

سيّد مجيد كمالي
باحث في دراسات الدكتوراه

 

ملخّص إجماليّ
يمضي مارتن هايدغر في كتابه «رؤية أفلاطون في باب الحقيقة» إلى الاعتقاد بأنَّ معنى الحقيقة هنا ينخفض من الانكشاف وعدم الخفاء إلى المطابقة، ويتمُّ وضع الأساس لثنائيَّة الذهن والخارج وتاريخ الميتافيزيقا. وهذه المقالة، من خلال الاستناد إلى سلسلة من المفاهيم المرتبطة بمثال الخير ومثال الجمال في المنظومة الفكريَّة الأفلاطونيَّة، ترى أنَّ تفسيره ما هو إلَّا مصادرة على المطلوب. فهو يعمد إلى تفسير مثال الغار الأفلاطونيِ، ويراه من الناحية التاريخيَّة نقطة انطلاق ميتافيزيقا الفكر الغربيِّ، وتحريفًا لمفهوم الحقيقة. ويذهب في تفسير تمثيل كهف أفلاطون إلى الادِّعاء بأنَّ عدم خفاء الحقيقة انخفض إلى مفهوميَّة الحقيقة. ونتيجةً لذلك ينبري إلى الاعتقاد بأنَّ عدم خفاء الوجود الذي كان منطويًا في معنى الحقيقة، ينخفض إلى الأمر المدرَك والظاهر والمعرَّف.
يقوم كاتبا هذه المقالة بنقد تفسير هايدغر لأفلاطون، فيُذكِّران بأنَّه بالالتفات إلى المحاورات الأُخرى لأفلاطون، وبالإضافة إلى الانطباق، ينظر إلى مفاهيم أُخرى بشأن الحقيقة أيضًا. كما يريان أنَّ نمط مواجهة وفهم هايدغر وأفلاطون في مسألة الوجود في النسبة إلى الزمان يختلفان بعضهما عن بعض اختلافًا جوهريًّا، وهذا الاختلاف انعكس على أُسلوب هايدغر في التفسير.
* * *
مفردات مفتاحيَّة: مفهوميَّة الحقيقة – التحريف الأفلاطوني – الوجود والزمان – الخفاء – الظهور – هايدغر.

 

ـ عنوان البحث بلغته الأصلية: «ناتمامى تفسیر هایدگر از حقیقت افلاطون؛ خوانشى انتقادى از آموزه افلاطون در باب حقیقت»، المصدر: تاريخ الفلسفة، العدد الأول، السنة السابعة، صيف عام 1395هـ ش. وحيث إنَّ أساس التحليل في هذه المقالة يقوم على مبنى رسالة (رؤية أفلاطون في باب الحقيقة لهايدغر)، فقد تمَّ السعي إلىٰ جعل النصِّ الألماني لهذه الرسالة وعنوانها في الأصل (Platons Lehre von der Wahrheit) المنشورة في مجموعة (Wegmarken) مصدرًا لهذه المقالة.
ـ تعريب: حسن مطر ـ مراجعة فريق التحرير.

 

لتحميل المقالة بصيغة PDF:

لتصفح المقالة

شاهد أيضاً

حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي

حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي   د. محمود حيدر     لتحميل المقالة بصيغة pdf: لتصفح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *